في ظلِ انكماش قيمة الدخل وتراجع المقدرة الشرائية للمُستهلكين نتيجة ارتفاع معدل التضخم وزيادة قيمة فواتير الطاقة والضرائب، جاء التراجع الكبير لمبيعات التجزئة في بريطانيا الشهر الماضي بشكل فاق التوقعات.
وتراجع حجم السلع التي تم بيعها في المتاجر وعبر الانترنيت بنسبة 1.4%، في حين كانت التوقعات عند 0.3% فقط.
ويأتي ذلك مقارنة بتراجع بنسبة 0.5% في شهر فبراير
اعتقد بالنسبة لي اعتمدت تقليص بعض النفقات الكمالية وترشيد الإنفاق، مثل القيام في الطبخ في البيت وليس تناول الوجبات في الخارج، بسبب عدم وجود عائلة لدي فان تأثير ارتفاع الأسعار يكون أقل بالتأكيد.
وبقيت مستويات الأجور أقل من معدل التضخم الذي وصل الشهر الماضي إلى 7% وهو الأعلى من ثلاثة عقود بما يعني تراجع قيمة الدخول الحقيقية للبريطانيين.
عليك الآن تقليص كل النفقات والمصروفات، على الطعام والكهرباء والغاز للمضي قدماً بذل المزيد من الجهود من أجل التوفير.
وقالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة الميزانية في بريطانيا الشهر الماضي، إن معدل التضخم قد يصل إلى ما يقرب من 9% في وقت لاحق من العام الحالي وتوقعت أن تنخفض مستويات المعيشة في عام 2022 بأكبر قدر منذ خمسينيات القرن الماضي.