أنهت الأسهم الأميركية جلسة الجمعة الثاني من سبتمبر على تراجع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي بعد صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة والذي أخفق في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن المسار التشددي للاحتياطي الفدرالي.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر Dow Jones بنحو 1.07% أو 337 نقطة إلى 31318 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 3%.
كما تراجع S&P500 بنسبة 1.07% عند 3924 نقطة وهو أدنى إغلاق منذ يوليو تموز كما سجل خسائر أسبوعية بنسبة 3.3%، فيما انخفض NASDAQ لسادس جلسة على التوالي وذلك بنحو 1.31% إلى 11630 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 4.2%.
وبحسب تقرير الوظائف الأميركية الصادر اليوم الجمعة، أضاف الاقتصاد 315 ألف وظيفة الشهر الماضي،فيما سجل معدل البطالة 3.7%.
وقال كالي كوكس محلل الاستثمار لدى eToro إن هناك الكثير من التوتر حول ما ستشهده الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة، وعلى الرغم من عودة التضخم وسوق العمل للتوازن لكن الأسواق لا تدرك بأي ثمن سيحدث ذلك.
فيما صرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن معدل المشاركة في سوق العمل عاد إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا، مؤكدة أن التضخم مازال مرتفعاً للغاية ووظيفة الاحتياطي الفدرالي هي خفضه.
وفي سياق منفصل، تعتزم إدارة بايدن الطلب من الكونغرس ملياري دولار لمعالجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات الطاقة المحلية في أميركا.