اتجه بعض أشهر المستثمرين على مستوى العالم للتخارج من أسهم التكنولوجيا الصينية في مواجهة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها بكين وإجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وتراكم التحديات الاقتصادية لدى الدولة الآسيوية.
وتعد شركة الملياردير وارن بافت Berkshire Hathaway أبرز المتجهين لخفض حيازتهم في سوق الأسهم الصينية، بحسب بيزنس إنسايدر.
وعلى الرغم أن حصة الشركة في صانعة السيارات الكهربائية الصينية BYD كانت قد وصلت إلى حوالي 10 مليارات دولار في يونيو حزيران الماضي، فإن Berkshire Hathaway باعت نحو 8% من حصتها بقيمة 600 مليون دولار على مدار الشهرين الماضيين.
أما المثال الثاني فهو اليابانية SoftBank التي استثمرت 20 مليون دولار في الصينية Alibaba في عام 2000.
وعلى الرغم أن الشركة لا يزال لديها حصة بنسبة 24% في شركة التجارة الإلكترونية حتى أكتوبر تشرين الأول من عام 2020 فإن تلك الحصة تقلصت بنحو 70% منذ وقتها.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أفادت في أغسطس آب بأن SoftBank تنوي تقليص هذه الحصة إلى حوالي 15%.
كما تعد Naspers الجنوب إفريقية أبرز الشركات التي اتجهت للتخارج من سوق أسهم التكنولوجيا الصيني وذلك عبر تقليص استثماراتها في Tencent.
وفي عام 2001 استثمرت الشركة 32 مليون دولار في Tencent من أجل حصة قدرها 45.6%.
وعلى الرغم أن Prosus التابعة لـNaspers تمتلك اليوم 30% من الشركة الصينية إذ تبلغ قيمة تلك الحصة 100 مليار دولار، فإنها أعلنت مؤخراً أنها ستقلص تلك الحيازة.