تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات اليوم الخميس لثاني جلسة على التوالي مع تقييم المستثمرين لقرار الاحتياطي الفدرالي الصادر أمس وكذلك قرارات مماثلة من بنوك مركزية عالمية.
كان الفدرالي الأميركي قد قرر أمس رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى النطاق بين 3% و3.25%، وهي ثالث زيادة على التوالي، كما أن هذا النطاق هو الأعلى منذ عام 2008.
وتعهد مسؤولو الفدرالي بالمضي قدما في رفع الفائدة متوقعين بلوغها 4.6% في عام 2023 قبل البدء في خفضها.
وليس الفدرالي وحده ما رفع الفائدة، فقد سارت على نهجه بنوك مركزية بدول خليجية، كما أعلن البنك الوطني السويسري اليوم رفع الفائدة إلى 0.5%، في حين قرر بنك إنجلترا زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهي سابع زيادة على التوالي.
ويخشى المحللون والمستثمرون من أن تؤدي هذه الزيادات في أسعار الفائدة إلى ضعف الإنفاق مما يدفع الاقتصاد تحت براثن الركود.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مجددا اليوم حيث قفز عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ فبراير شباط عام 2011 فيما سجل عائد السندات لأجل عامين أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2007.
وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.35% أو ما يعادل 107.10 نقطة إلى 30076.68 نقطة، وتراجع “ستاندرد أند بورز 500” بنسبة 0.84% أو بنحو 31.94 نقطة إلى 3757.99 نقطة، في حين انخفض “ناسداك” بنسبة 1.37% أو 153.39 نقطة إلى 11066.81 نقطة.