حذر بنك Morgan Stanley من أن قوة الدولار الأميركي تمهد الطريق أمام أزمة، وأن الأداء المماثل للعملة في فترات سابقة تسبب في أزمة مالية واقتصادية.
وقال مايكل ويلسون كبير محللي الأسهم الأميركية لدى Morgan Stanley في مذكرة يوم الإثنين السادس والعشرين من سبتمبر أيلول إن هناك مخاوف متزايدة من تداعيات تحركات الدولار على أرباح الشركات.
وأضاف: الارتفاعات المماثلة للدولار أدت تاريخياً إلى نوع من الأزمة المالية والاقتصادية.
ويتسبب الدولار الضعيف في جعل السلع والخدمات الأميركية أقل تكلفة في التجارة العالمية وهو أمر تضخمي وغير مرغوب فيه بالتزامن مع ارتفاع الأسعار لأعلى مستوى منذ أكثر من 40 عاماً.
وفي المقابل يشكل الدولار القوي ضغوطاً على الأرباح ويثير التساؤلات حول قدرة الاقتصاد على الصمود.
وتابع ويلسون: المدهش في الأمر أنه يتزامن مع قوة الدولار اتجاه البنوك المركزية الكبرى للتشديد النقدي وبوتيرة تاريخية.
وذكر ويلسون أن التحركات الأخيرة للدولار تخلق وضعاً لا يمكن تحمله للأصول الخطرة، والتي انتهت تاريخياً بأزمة مالية أو اقتصادية أو كليهما معاً.
وواصل: على الرغم من صعوبة التنبؤ بمثل تلك الأحداث، فإن الظروف مواتية لحدث ما سيسرع بدوره نهاية هذا السوق الهابط.