أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض في تعاملات الإثنين 10 تشرين الأول أكتوبر، مع انخفاض مؤشر ناسداك المركب إلى أدنى مستوى في عامين حيث استمرت أسهم التكنولوجيا في أن تكون الأكثر تضرراً في بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر ناسداك المركب منخفضاً بنسبة 1.04% عند 10542.10، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ يوليو 2020، متأثراً بتراجع أسهم أشباه الموصلات مثل Nvidia و AMD.
وتراجع مؤشر ستاندارد آند بورز أيضاً بنسبة 0.75% إلى 3612.39 ، متأثراً بانخفاض الأسهم التقنية الكبرى مثل Microsoft فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 93.91 نقطة أو 0.32% ليغلق عند 29202.88 نقطة.
وجاءت التراجعات في الوقت الذي حذر فيه جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان ، من أن الولايات المتحدة من المحتمل أن تدخل في ركود في عام 2023، وأنه قد لا يكون مجرد انكماش اقتصادي معتدل كما توقع بعض الاقتصاديين.
وأثر تغيير السياسة على مخزون أشباه الموصلات بعد أن أعلنت إدارة بايدن ضوابط تصدير جديدة تحد من قيام الشركات الأميركية ببيع أشباه موصلات الحوسبة المتقدمة ومعدات التصنيع ذات الصلة إلى الصين، كما تضررت أسهم التكنولوجيا بشكل أكبر في عمليات البيع هذه، حيث كشفت المعدلات المرتفعة عن تقييماتها المرتفعة نسبياً ورفع تكلفة رأس المال.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر سبتمبر يوم الأربعاء ومن المقرر صدور تقرير أسعار المستهلك ليوم الخميس.
خسائر ناسداك للعام الآن تجاوزت 32% بعد تراجع يوم الإثنين، وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز بأكثر من 24% في عام 2022.
