تزايد التوترات في منطقة البحر الأحمر وتحويل عبور السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن يسهم في زيادة تكاليف الشحن والتأمين هو ما يؤدى بشكل قاطع إلى حدوث موجة تضخمية عالمية.
وأرجع عزام، أن البحر الأحمر يستحوذ على 30% من الحاويات، مشيرا إلى أن هناك 4 شركات عالمية أوقفت عملياتها في البحر الأحمر، في ظل تزايد المخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي، وهو ما يعطي معطيات إلى إمكانية حدوث ارتفاع في أسعار النفط الفترة المقبلة، بالتزامن مع خفض روسيا صادراتها من النفط.
وأكد أن الأسواق حالياً تزن عملية اتساع التوترات الجيوسياسية و تأثيرها على سلاسل الإمداد، إضافة إلى مخاوف من نقص الإمداد كلها معطيات تدفع أسعار النفط نحو الاتفاع.
وتوقع أن يبقي المركزي الياباني على معدلات الفائدة باجتماع ديسمبر، رغم ترسخ التضخم في اليابان بضغط من الطلب المحلي، متوقعاً حدوث تغير جديد في سياسة المركزي الياباني في 2024.