افتتح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الأحد 17 ديسمبر (كانون الأول) بورصة سوارت للألماس، وهي عبارة عن مجمع كبير للمكاتب لتجارة الأحجار الكريمة.
واعتبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن افتتاح هذا المجمع بمثابة “ثورة في صناعة المعدن النفيس”، من شأنها تعزز حضور نيودلهي العالمي في القطاع.
وكتب عبر صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي X (Twitter سابقاً): “يمثل اليوم حدثًا مميزًا بافتتاح بورصة سورات دايموند.. من المقرر أن يُحدث هذا المركز ذو المستوى العالمي ثورة في صناعة الماس، مما يعزز حضور الهند العالمي في تجارة الأحجار الكريمة مع تعزيز الاقتصاد المحلي والتوظيف”.
ويشار إلى أن المجمع في حجمه يفوق حجم البنتاغون الأميركي، الذي كان يعد أكبر مبنى مكاتب في العالم حتى الآن، وفقًا لتقرير صادر عن شركة الهندسة المعمارية Morphogenesis وهي الشركة التي قامت ببنائه.
مجمع سوارت للألماس هو عبارة عن مجمع مكاتب لتجارة الماس – الخام والمصقول – والمجوهرات. وفقًا لبيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء. تهدف بورصة سورات دايموند إلى أن تصبح مركزًا عالميًا وحديثًا لأعمال الماس والمجوهرات الدولية.
يمتد المجمع على مساحة تزيد عن 66 ألف قدم مربع، ويمكنه استيعاب أكثر من 4200 مكان عمل. وتتراوح مساحة المكتب بين 300 قدم مربع إلى ألف قدم مربع. ويتكون المجمع من تسعة أبراج، يتكون كل منهم من 15 طابق.
وبصرف النظر عن مبيعات الألماس الخام والمصقول والمجوهرات الماسية، ستتمتع البورصة أيضًا بإمكانية الوصول إلى البنية التحتية والمعدات والعمليات المتعلقة بالماس المصنوع في المختبر.
وبحسب تقارير هندية، ستضم Surat Diamond Bourse أيضًا 27 متجرًا للمجوهرات. وتخضع المنطقة للمراقبة من خلال أكثر من 4000 كاميرا مراقبة.
