شهدت صناديق بتكوين المتداولة في البورصة أطول فترة من التدفقات الخارجة الأسبوع الماضي منذ ظهورها لأول مرة في يناير والتي تصل إلى 1.2 مليار دولار، حيث استوعب المستثمرون الإشارات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
ويعد هذا أطول فترة خروج يومي للاستثمارات منذ بدء تداولها في العام الحالي، كجزء من اتجاه أوسع في أسواق المال نحو الانسحاب من الأصول الأعلى مخاطرة.
هذه الصناديق، وعددها 12 صندوقاً، خسرت نحو 1.2 مليار دولار خلال 8 أيام حتى 6 أيلول/ سبتمبر الحالي. وجاءت هذه الخسائر في ظل فترة صعبة لأسواق الأسهم والسلع الأساسية بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتضررت أسواق المال بمزيج من بيانات الوظائف الأميركية وانخفاض معدل التضخم في الصين. وتؤثر حالة عدم اليقين على سوق العملات المشفرة، التي أصبحت تقلباتها مرتبطة بشكل وثيق بحركات سوق الأسهم بسبب الارتباط قصير الأجل بين الاثنتين.
يذكر أن العملة المشفرة الأكبر في العالم بتكوين فقدت نحو 7% من قيمتها منذ بداية الشهر الحالي. ولكنها أنهت تعاملات الأسبوع الماضي يوم الجمعة، ثم استهلت تعاملات الإثنين في نيويورك بمكاسب طفيفة، حيث ارتفعت بنسبة 2.4% إلى أن انخفضت اليوم إلى 56.700.05 دولاراً للوحدة الواحدة.