تباينت المؤشرات الأوروبية عند الإغلاق، الاثنين، بعد تسجيلها أعلى مستوى لها في ستة أسابيع خلال التعاملات.
وصعدت الأسهم باستئناء ألمانيا، بعد مكاسب قوية في أسهم شركات التعدين، والسلع الفاخرة، وصناعة السيارات، وذلك بعد ظهور مؤشرات على اتخاذ تدابير تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد الصيني المتباطئ.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.17%، محققاً مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي.
وارتفع المؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.72%، على الرغم من الاضطرابات السياسية المستمرة في البلاد، في ظل سقوط حكومة ميشيل بارنييه.
وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 30.51 نقطة أو بنسبة 0.15% إلى مستوى 20.354.10 نقطة.
وكسب مؤشر FTSE 100 البريطاني 43.47 نقطة أو بنسبة 0.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8.352.08 نقطة.
وسجلت أسهم شركات التعدين ارتفاعاً بنسبة 1.6%، بينما زادت أسهم شركات صناعة السيارات بنسبة 0.7%. كما ارتفعت أسهم شركتي “إل.في.إم.إتش” و”ريتشمونت” المتخصصتين في السلع الفاخرة بأكثر من 2%.
وفي ألمانيا، صعد مؤشر “داكس” بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى قياسي جديد.
الصين تتبنى سياسات نقدية تيسيرية
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين أن اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي أشار إلى تبني سياسات مالية أكثر استباقية وسياسات نقدية “معتدلة التيسير” في العام المقبل، إلى جانب اتخاذ تدابير تحفيزية إضافية.
على صعيد آخر، يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الأربعاء لتوقع مسار خفض أسعار الفائدة المحتمل من قبل الفدرالي الأميركي، في حين تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس.
وارتفع سهم بانكو بي.بي.إم بنسبة 2%، بينما تراجع سهم يونيكريديت بنسبة 0.9%، بعد إعلان كريدي أغريكول نيته زيادة حصته في بانكو بي.بي.إم.
وهبط سهم شركة هيلو فريش الألمانية لتجهيز الوجبات بنسبة 8.2% بعد تقارير حول تحقيق أميركي يتعلق بتشغيل عمالة من الأطفال.