ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في أميركا لشهر يونيو بـ 5.4% مقابل توقعات بارتفاعه بـ 4.9%

واصل التضخم في أميركا ارتفاعه السريع في يونيو، حيث ارتفع بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من 13 عاما وسط قيود في الإمدادات وارتفاع مستمر في تكاليف الخدمات المرتبطة بالسفر من مستوياتها الراكدة أثناء الجائحة بينما يكتسب التعافي الاقتصادي قوة دافعة. ووسط ارتفاع مستمر في تكاليف السيارات المستعملة والزيادات في كل من الغذاء والطاقة، حسبما أفادت وزارة العمل.

ودفعت تلك البيانات الأسواق لتقديم توقعاتها لموعد زيادة أسعار الفائدة الأميركية وهو ما أثر سلبا على عملات اخرى من بينها الاسترليني.

 

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 5.4% عن العام الماضي، وهي أكبر قفزة منذ ما قبل الأزمة المالية مباشرة. وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاعا بـ 4.9%.

وباستبعاد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 4.5%، وهو أكبر تحرك لهذا المقياس منذ سبتمبر 1991 وأعلى بكثير من التقديرات البالغة 3.8%.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الرئيسية والأساسية بنسبة 0.9% مقابل تقديرات 0.5%.

هذا وقفز الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات أثناء التعاملات الثلاثاء 13 يوليو بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة لشهر يونيو الماضي جاء أعلى بكثير من المتوقع، وهو ما يزيد الاحتمالات لاستمرار مخاوف التضخم.

 

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات، 0.41% إلى 92.6 وهو أعلى مستوى له منذ الثامن من يوليو، ليقترب من أقوى مستوى له في ثلاثة أشهر البالغ 92.8 الذي سجله الأسبوع الماضي.

من جهة ثانية فقد هبط الجنيه الاسترليني  – دولار   بعد أن دفعت البيانات  العملة الخضراء إلى أعلى مستوى في ستة أيام.

 

وعند الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، كانت العملة البريطانية منخفضة 0.30% عند 1.3840 دولار بعد أن هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى 1.3799 دولار.

واستقر الاسترليني أمام العملة الأوروبية عند 85.39 بنس لليورو.