تراجعت يوم الخميس بعد تسجيل خسائر حادة في الجلسة السابقة، إذ أدى تمديد الصين إجراءات الإغلاق لكبح انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي بما يلحق الضرر بالطلب.
وخسرت العقود الآجلة لخام 40 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 87.60 للبرميل بحلول الساعة 1002 بتوقيت جرينتش، مقتربة من المستوى المتدني المسجل في أواخر يناير كانون الثاني.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للخام 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 81.53 دولار للبرميل، مقتربة من مستوى منتصف يناير كانون الثاني المتدني.
ومددت مدينة تشنغدو الصينية إغلاقا يشمل غالبية سكانها الذين يزيد عددهم عن 21 مليونا يوم الخميس لكبح انتشار كوفيد-19 بينما طُلب من ملايين آخرين في أجزاء أخرى من البلاد تجنب السفر في العطلات القادمة.
ومع ذلك، تلقت الأسعار دعما من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز إذا فرض المشترون الأوروبيون سقفا للأسعار.
واقترح الاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر الغاز الروسي بعد ذلك بساعات فقط، مما يزيد احتمالات تقنين الامدادات في بعض أغنى دول العالم هذا الشتاء إذا نفذت موسكو تهديدها. وأوقفت شركة جازبروم الروسية بالفعل التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، مما أدى إلى قطع جزء كبير من الإمدادات إلى أوروبا.
وقال جيه.بي مورجان إن أوبك+ قد تحتاج إلى خفض الإنتاج بواقع مليون برميل يوميا “لوقف الضغوط النزولية في الأسعار”.
واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، يوم الاثنين على خفض إنتاجها 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.