أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض الخميس 15 أيلول سبتمبر، وكانت أسهم شركات الطاقة والتكنولوجيا أكبر الخاسرين مع تأثر المعنويات بالمخاوف من تشديد السياسة النقدية والاضطرابات الجيوسياسية.
وأغلق مؤشر Stoxx600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.7% ليستمر في تحقيق خسائر للجلسة الثالثة على التوالي، وهبطت أسهم شركات الطاقة بنسبة 2.1% متأثرة بتراجع أسعار الخام بفعل المخاوف بشأن الطلب، كما أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع بنحو 0.7%، وأغلق مؤشر CAC الفرنسي على خسائر بنحو 1%.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 1.8% وشكلت أكبر ضغط على Stoxx600، ويكون أداء القطاع ضعيفاً في العادة في أجواء رفع أسعار الفائدة بفعل المخاوف من الضغط على الإيرادات في المستقبل.
وعززت مجموعة من البيانات الصادرة هذا الأسبوع من الولايات المتحدة مبررات تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي.
ومن المتوقع أن يرفع المجلس سعر الفائدة الأسبوع المقبل بواقع 75 نقطة أساس للمرة الثالثة، كما رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة هذا الشهر بنفس القيمة وأشار إلى مزيد من الزيادة في المستقبل.
وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب، قالت الصين الخميس 15 أيلول سبتمبر إنها ستعمل مع موسكو “لغرس الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم تسوده الفوضى”.
وأدت المخاوف من حدوث أزمة غاز في أوروبا بسبب الحرب إلى إسراع زعماء القارة لاتخاذ تدابير لدعم الشركات والمواطنين.