تراجعت الأسهم الأميركية في تداولات جلسة الجمعة 23 أيلول سبتمبر لتنهي أسبوعاً قاسياً للأسواق المالية حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة واضطراب العملات الأجنبية إلى زيادة المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 486.27 نقطة أو 1.62% إلى 29590.41، كما انخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 1.72% إلى 3693.23 ، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% إلى 10867.93.
وسجل مؤشر داو جونز أدنى مستوى جديد لهذا العام وأغلق دون 30 ألف للمرة الأولى منذ 17 يونيو، كما انخفض مؤشر 30 سهماً بنسبة 19.9% على أساس يومي مقترباً من منطقة السوق الهابطة، حيث انخفض في وقت ما بأكثر من 826 نقطة.
واختتمت المؤشرات الرئيسية أسبوعها السلبي الخامس في آخر 6 أسابيع، مع خسارة الداوجونز لـ 4%. وتراجع مؤشرا S&P و Nasdaq 4.65% و 5.07% على التوالي.
وقام الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء برفع آخر كبير في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وأشار إلى أنه سيعاود الرفع مرة أخرى في اجتماعه في نوفمبر تشرين الثاني.
ووصل الجنيه الإستلاليني إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 عقود مقابل الدولار الأميركي بعد خطة اقتصادية جديدة في المملكة المتحدة تضمنت سلسلة من التخفيضات الضريبية، هزت الأسواق التي تخشى التضخم فوق كل شيء في الوقت الحالي، حيث خسرت الأسواق الأوروبية الرئيسية 2% خلال اليوم.
وارتفع عائد السندات هذا الأسبوع في أعقاب إجراءات الفدرالي، حيث وصلت أسعار سندات الخزانة لأجل عامين و 10 أعوام إلى مستويات مرتفعة لم نشهدها منذ أكثر من عقد.
وانخفض قطاع السلع الاستهلاكية التقديرية لمؤشر S&P 500 بنسبة 7%، كما تراجعت أسعار الطاقة بنسبة 9% مع انخفاض أسعار النفط، وتراجعت أسهم النمو بما في ذلك أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة Apple و Amazon و Microsoft و Meta Platforms يوم الجمعة.