أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الإثنين السادس والعشرين من سبتمبر أيلول على تراجع، وسط متابعة المستثمرين للتوقعات المتعلقة بأداء الاقتصاد في ظل السياسات النقدية المتشددة وأزمة الطاقة.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.42% إلى 388 نقطة، بقيادة قطاع المرافق الذي هبط بنحو 2.3%.
كما انخفض مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.24% مسجلاً 5769 نقطة، فيما هبط DAX الألماني بنحو 0.46% عند 12227 نقطة، بينما ارتفع FTSE البريطاني بأقل من 0.1% إلى 7020 نقطة.
وارتفعت المخاوف المتعلقة بتوقعات نمو الاقتصاد العالمي إذ لا يزال التضخم مرتفعاً، كما تلجأ البنوك المركزية إلى سياسات نقدية متشددة لكبح التضخم.
وتراجع الجنيه الإسترليني لأقل مستوى على الإطلاق أمام الدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين عند 1.0382 دولار، بعد إعلان الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي عن خطة لخفض الضرائب وتنفيذ استثمارات مكثفة لدعم النمو.
كما يتابع المستثمرون في أوروبا الوضع السياسي في إيطاليا إذ تتجه لانتخاب أول رئيسة وزراء في البلاد كما أنها ستكون الأولى التي تنتمي لتيار اليمين منذ الحرب العالمية الثانية.