قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير الجمعة 30 سبتمبر إنه “قلق” بشأن الوضع في بريطانيا، حيث أدت خطة رئيسة الوزراء ليز تراس لخفض ضريبي ضخم إلى فوضى في الأسواق المالية.
وقال لومير لراديو أوروبا 1 “لست قلقا بشأن وضع اليورو لكنني قلق بشأن الوضع في بريطانيا”.
وأضاف أن بريطانيا تدفع أيضا تكلفة مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقال لومير “مغادرة أوروبا تأتي بتكلفة كبيرة لأن أوروبا توفر الحماية… منطقة اليورو وفرت لنا الحماية خلال أزمة كوفيد”.
اقتصاد بريطانيا
تواجه بريطانيا تضخمًا مرتفعًا سجل 9.9% في أغسطس عند أساس سنوي وسط توقعات بمزيد من الارتفاع خلال الشتاء، ليظل أعلى بكثير من هدف البنك البالغ 2%.
وشهدت أسعار الطاقة والغذاء أكبر ارتفاع في الأسعار لكن التضخم الأساسي الذي يستبعد تلك المكونات لا يزال عند 6.3% على أساس سنوي.
وأقدمت الحكومة البريطانية على حزمة إصلاحات ضريبية موسعة تسببت في رد فعل قوي للأسواق إذ شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا وانخفضت السندات البريطانية.
وفي 22 سبتمبر الجاري قرر بنك إنكلترا رفع سعر الفائدة الأساسي 50 نقطة أساس إلى 2.25% من 1.75%، لتكون هذه الزيادة هي السابعة على التوالي وهي أعلى مستوى للفائدة منذ عام 2008.