أرشيف التصنيف: أخبار وآراء

الفدرالي الاميركي قرر في اجتماعه اليوم ابقاء الفائدة دون تغيير …رئيس الفدرالي: الطريق لا يزال طويلاً .

بعد 10 عمليات متتالية من الرفع .. الفدرالي الأميركي يثبت معدلات الفائدة

قرر مجلس الاحتياطي الفدرالي اليوم الأربعاء تثبيت معدل الفائدة عند النطاق بين ‏‏5.00% و5.25% دون تغيير، وذلك بعد عشر زيادات للفائدة.‏

وأفاد الفدرالي عقب اجتماع استمر يومين إنهم سيستغرقون ستة أسابيع أخرى ‏لرؤية آثار تحركات السياسة النقدية حيث يخوض الفدرالي معركة ضد التضخم ‏أظهرت مؤخرًا بعض المؤشرات الواعدة.‏

وجاء في بيان ما بعد الاجتماع أن “الحفاظ على نطاق الفائدة ثابتاً في هذا الاجتماع ‏يسمح للجنة السوق المفتوحة بتقييم بيانات إضافية وآثارها على السياسة النقدية”. ‏

كانت الأسواق تتوقع على نطاق واسع أن “يتخطى” الفيدرالي هذا الاجتماع – ‏يفضل المسؤولون عمومًا المصطلح “التوقف المؤقت” الذي يستنتج خطة طويلة ‏المدى للحفاظ على أسعار الفائدة في مكانها.‏

وفي بيانه، توقع مسؤولو الفدرالي الفائدة عند نسبة 4.6٪ في عام 2024 و 3.4٪ ‏في عام 2025. وهذا أعلى من التوقعات السابقة في اجتماع مارس آذار عند 4.3٪ ‏و 3.1٪ على الترتيب.‏

ومع ذلك ، تشير تقديرات إلى أن الاحتياطي الفدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة ‏‏- بنقطة مئوية كاملة في عام 2024، وأبقى على توقعاته بشان الفائدة على المدى ‏الطويل عند 2.5٪.‏

كما رفع الفدرالي توقعاته للنمو الاقتصادي الأميركي إلى 1٪ في العام الجاري ‏مقارنة بتقديرات اجتماع مارس آذار عند نمو بنسبة 0.4%.‏

وأعرب المسؤولون عن تفاؤلهم بشأن البطالة متوقعين معدلها عند 4.1٪ بحلول ‏نهاية العام مقارنة بـ 4.5٪ في توقعات مارس آذار.‏

وفيما يتعلق بالتضخم، فقد رفعوا توقعاتهم إلى 3.9% من تقديرات سابقة عند ‏‏3.6%.‏

وتتابع الأسواق عن كثب تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، في المؤتمر الصحفي تعقيباً على القرار.

……………………………..

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، إن الطريق لا يزال طويلاً قبل إعادة ‏التضخم إلى المعدل المستهدف عند مستوى 2%.‏

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الأمر سوف يستغرق وقتاً كذلك حتى يظهر الأثر ‏الكامل للتشديد النقدي على الاقتصاد الأميركي.‏

وأفاد باول أن الضغوط التضخمية مستمرة في الارتفاع لكن الفدرالي قطع شوطاً ‏طويلاً في محاربة التضخم.‏

وأوضح أيضاً أن جميع صناع السياسة النقدية بالفدرالي تقريباً يرون أن من ‏المناسب زيادة رفع الفائدة هذا العام، مشدداً على الالتزام تماماً بمستهدف التضخم ‏عند 2%.‏

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي قرر اليوم الأربعاء تثبيت معدل ‏الفائدة عند النطاق بين 5.00% و5.25% دون تغيير، وذلك بعد عشر زيادات ‏للفائدة.‏

لاغارد: “بوادر اعتدال” للتضخّم الأساسي في منطقة اليورو

أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الى أن هناك “بوادر اعتدال” في التضخّم الأساسي في منطقة اليورو، لكن من السابق لأوانه إعلان بلوغ هذا المقياس الرئيسي لنمو الأسعار ذروته.

وستعزّز تصريحات لاغارد توقعات السوق لإقدام المركزي الأميركي على مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الشهر الجاري، والذي يليه على الرغم من الانخفاض الشديد في التضخّم الشهر الماضي.

وقالت لاغارد لمشرعين أوروبيين “تشير أحدث البيانات المتاحة إلى أن مؤشرات الضغوط التضخمية الأساسية ما زالت مرتفعة، وعلى الرغم من أن البعض يظهر بوادر اعتدال، لا دليل واضحاً على أن التضخّم الأساسي بلغ ذروته بعد”.

وتراجع التضخّم في دول اليورو العشرين إلى 6.1 في المئة في أيار من 7.0 في المئة في نيسان، وارتفع التضخّم الأساسي الذي يستثني الأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والوقود ويراقبه البنك المركزي الأوروبي عن كثب 5.3 في المئة فقط نزولاً من 5.6 في المئة.

وأثار هذا الجدل بشأن الحاجة للمزيد من رفع أسعار الفائدة في ظل توقعات بأن يرفعها البنك في اجتماعه المقبل في 15 حزيران، والتي من المحتمل أن تصل بإجمالي الرفع إلى أربع نقاط مئوية في أقل من 12 شهراً، وهو مستوى غير مسبوق.

واعترفت لاغارد بأن تأثيرات الزيادات السابقة في أسعار الفائدة “بدأت تتحقق” و”ستتعزّز في السنوات المقبلة” على الأرجح. لكنها أكدت مجدداً على نهج البنك المركزي الأوروبي بأن أسعار الفائدة سيتعيّن زيادتها مرة أخرى “إلى مستويات تقييدية تكفي” لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ اثنين في المئة، وأنه “سيتم الإبقاء عليها عند هذه المستويات بقدر ما يقتضي الأمر”.