قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن زيادة قدرها 650 مليار دولار في احتياطيات العملات لدى صندوق النقد الدولي ستضع موارد كبيرة في أيدي دول العالم الأكثر فقرا التي تواجه أكبر تحديات في مواجهة جائحة كوفيد-19.
من جهة اخرى قالت يلسن الثلاثاء 6 مارس إن تعافيا سريعا من أزمة فيروس كورنا في الولايات المتحدة سيدعم النمو العالمي ككل، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الجهود للتغلب على نقاط الضعف التي كشفت عنها الجائحة في القطاع المالي وسلاسل الإمداد العالمية وشبكة الضمان الاجتماعي.
وفي مناقشة شملت قضايا شتى مع مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي، قالت يلين إن إدارة بايدن قررت أن تتحرك بخطوات كبيرة في ردها على فيروس كورونا لتفادي التأثير السلبي لبطالة تستمر طويلا وإن من المتوقع الآن أن يعود الاقتصاد الأمريكي إلى التوظيف الكامل العام القادم.
لكنها أضاف أن الأزمة وجهة ضربة ضخمة إلى دول أخرى وأن الاقتصادات المتقدمة تقع على عاتقها مسؤولية ضمان أن التقدم الذي تحقق على مدار سنوات في خفض الفقر لن يتراجع بسبب الأزمة.