تعافي قد يبدو محفوف ببعض المطبات لثاني أكبر اقتصاد في العالم حيث أظهرت بيانات الصين عن شهر مارس ارتفاع الصادرات بشكل كبير بنسبة 30.6% لكن دون توقعات المحللين فيما سجلت الواردات ارتفاعا بنسبة 38.1% متجاوزة التوقعات ويأتي ذلك بدعم من الانتعاش في الصين وذلك في إشارة إلى الارتفاع القوي الذي تشهده بكين في الاستهلاك أيضًا
عودة ارتفاع إصابات كورونا عالميا وفرض قيود إغلاق للحد من انتشار الوباء بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة والتي أدت لإغلاق قناة السويس لقرابة أسبوع من الزمن
تعقد مسار الانتعاش القوي في الصادرات خلال الربع الثاني من العام الحالي ستشكل تحديات للتجارة العالمية في الربع الثاني
السلطات الصينية تسعى بدورها في تحويل اعتماد الاقتصاد على الاستهلاك الخاص للنمو والابتعاد عن تصنيع السلع للتصدير. لكن لا تزال هذه الفئة تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الكلي بالعام الماضي.
يذكر أن الصين تعتبر الاقتصاد الرئيسي الوحيدة الذي سجل نموًا العام الماضي بنسبة 2.3 ٪. في حين تهدف بكين إلى تسجيل نمو بأكثر من 6٪ لعام 2021