أسهم أوروبا تصعد بفضل تحسن قطاعي التجزئة والرعاية الصحية

ارتفع المؤشر الأوروبي الرئيسي يوم الأربعاء بقيادة أسهم الرعاية الصحية والبيع بالتجزئة وظل المستثمرون يترقبون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي من المقرر صدوره لاحقا اليوم.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.7 بالمئة مسجلا مكاسب لليوم الثالث. وتقلص حجم التجارة بسبب الاحتفال بعيد جميع القديسين.

وسجل المؤشر أسوأ أداء شهري منذ أكثر من عام في أكتوبر تشرين الأول متضررا من مخاوف تتعلق بالنمو الاقتصادي وبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وتقلصت مكاسب الأسهم بفعل ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو قبل نتائج سياسة الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التي من المقرر صدورها الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع إلى حد كبير أن تبقى أسعار الفائدة الأمريكية مستقرة.

وارتفعت أسهم تجارة التجزئة 1.7 بالمئة وتصدرت مكاسب القطاعات، مدعومة بتقدم مؤشر نيكست (LON:NXT) البريطاني 3.6 بالمئة مع رفع توقعات أرباحه للعام بأكمله للمرة الرابعة خلال ستة أشهر.

وقفزت أسهم الرعاية الصحية 1.1 بالمئة كما ارتفع سهم شركة نوفو نورديسك العملاقة 1.6 بالمئة قبل صدرو نتائجها في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفعت أسهم شركة العقاقير البلجيكية أرجنيكس 4.5 بالمئة لتواصل ارتفاع الجلسة السابقة.

وكانت شركة باري كاليبوت من أكبر الرابحين في مؤشر ستوكس 600 لترتفع أسهمها 4.9 بالمئة بعد أن أعلنت عن نتائج العام بأكمله بما يتماشى مع التوقعات وتحديث الأهداف متوسطة وطويلة الأجل بناء على استراتيجيتها الجديدة.

وانخفضت أسهم شركة أورستد الدنمركية 25.7 بالمئة لتصبح في قاع مؤشر ستوكس 600 بعد خسارة أكبر من المتوقع في الربع الثالث بعد أن تحملت خفضا لقيمة أصولها بأربعة مليارات دولار وقررت التخلي عن مشروعين لطاقة الرياح في الولايات المتحدة.

وانخفضت أسهم شركة الإنشاءات السويدية سكانسكا 12.4 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية للربع الثالث أقل بكثير من التوقعات.

وأظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أمس الثلاثاء أن من بين أسهم مؤشر ستوكس 600 التي أعلنت عن أرباح حتى الآن، فاق 57.6 بالمئة منها تقديرات المحللين.