الضغوط تتنامى على الفدرالي فماذا عن قراراته هذا الاسبوع وهل سيحذو حذو المركزي الكندي

فاجأ بنك كندا السوق الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه سيخفض تدريجيًا مشترياته من الأصول وبوتيرة أسرع مما كان متوقعا. اضافة الى ذلك اعلن المركزي ايضا  أنه مستعد لرفع سعر الفائدة في غضون الثمانية عشر شهرًا القادمة.
بناء على هذا التصرف الذي لم يكن متوقعا يمكن الجزم زالتنبه الى أن الانتعاش الاقتصادي الأقوى لا يبرر سياسة نقدية ميسرة.
وبالمقارنة الان يمكن القول ان الاقتصاد الكندي متخلف عن اقتصاد الولايات المتحدة.
أثار إعلان بنك كندا ارتفاعًا هائلاً في الدولار الكندي ، ولكنه طرح تساؤلات جمة و أثار بعض المخاوف بشأن مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.
تُظهر نظرة فاحصة على الاقتصادين الاميركي والكندي  أن الاقتصاد الكندي متخلف عن الاقتصاد الأمريكي. على الرغم من أن مكون التوظيف يبدو أفضل ، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذا الرقم يتأثر بالعاملين بدوام جزئي بدلاً من العاملين بدوام كامل.
إذا استمر نمو الاقتصاد الأمريكي في تجاوز نمو الاقتصاد الكندي ، فيمكن للمراقب والمهتم بنتائج اجتماع الفدرالي هذا الاسبوع كما في الاجتماعات القادمة أن يفترض أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يكون لديه خيار سوى أن يحذو حذو الكندي  من خلال تقليل مشترياته من الأصول.
تجدر الاشارة اخيرا الى انه من غير المرجح أن يتم الإعلان عن هذا الاجراء في اجتماع الغد ( ولن حدث الامر فسيشكل مفاجاة كبرى للاسواق ) ، لكن البيانات الخاصة بالربع الأول من الاقتصاد الأمريكي ستصدر في اليوم التالي اي يوم الخميس  ، ومن المتوقع أن تتجاوز التوقعات ، بفضل التحفيز المالي وحقيقة أن 130 مليون أمريكي قد تم تطعيمهم الآن. .
السؤال إذن هو كم من الوقت سيستغرق قبل أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض مشترياته من الأصول.
المسألة مسألة وقت اذا..!