الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوياتها في شهرين بفعل خسائر لقطاعي السفر والتكنولوجيا

سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين، تقودها قطاعات من بينها السفر والترفيه والتكنولوجيا، وسط مخاوف من استمرار قيود كوفيد-19 في الصين لفترة طويلة وقفزة في عوائد السندات غذت ضغوط البيع.

وأنهى المؤشرستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 2.9 بالمئة ليلامس أدنى مستوى له منذ الثامن من مارس آذار. وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوطها 6.0 بالمئة

وتراجعت أسهم التكنولوجيا 5.0 بالمئة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020 بينما قفزت عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية لأعلى مستوياتها في عدة أعوام بفعل رهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة بهدف تهدئة قفزة في التضخم.

وقال عضو بلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي إنه ينبغي للبنك أن يرفع أسعار الفائدة بما يصل إلى ثلاث مرات هذا العام لمحاربة التضخم.

وتضررت أيضا أسهم شركات التعدين، التي أغلق مؤشرها منخفضا 4.4 بالمئة، بينما هوت العقود الآجلة الصينية لخام الحديد بما يصل إلى سبعة في المئة بفعل مخاوف حيال الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد بيانات أظهرت أن نمو الصادرات في أبريل نيسان تباطأ إلى رقم في خانة الآحاد.

 

وستوكس 600 منخفض أكثر من خمسة بالمئة عن مستواه في نهاية أبريل نيسان إذ تذكي قيود كوفيد في الصين وتشديد نشط للسياسة النقدية وحرب أوكرانيا القلق إزاء تباطؤ اقتصادي عالمي. وهبط المؤشر القياسي 15.6 بالمئة منذ أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير كانون الثاني.

وبينما ينتظر المستثمرون أحدث قراءات للتضخم في الولايات المتحدة، سجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 القياسي وداو جونزالصناعي في بورصة وول ستريت أدنى مستوياتهما لعام 2022 يوم الاثنين.