تباطأ نمو أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل حاد في أبريل نيسان إذ تراجعت أسعار البنزين عن المستويات المرتفعة القياسية، مما يشير إلى أن التضخم قد بلغ ذروته على الأرجح، ولكن من المحتمل أن يظل مرتفعا لفترة من الوقت ليبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي متأهبا لرفع سعر الفائدة من أجل تهدئة الطلب.
وقالت وزارة العمل اليوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3% الشهر الماضي، وهو أقل ارتفاع منذ أغسطس آب من العام الماضي.
ويعكس ذلك تغييرًا عن الارتفاع على أساس شهري الذي شهده مؤشر أسعار المستهلكين والذي قفز 1.2% في مارس آذار، في أكبر زيادة منذ سبتمبر أيلول 2005.
لكن من المحتمل أن يكون التباطؤ في مؤشر أسعار المستهلكين مؤقتا، إذ أن أسعار البنزين، التي شكلت معظم التراجع آخذة في الارتفاع مرة أخرى وبلغت حوالي 4.161 دولارا للجالون في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد انخفاضها إلى أقل من أربعة دولارات في أبريل نيسان، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.
وحرب روسيا ضد أوكرانيا هي المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار البنزي، كما أدت الحرب إلى ارتفاع أسعار السلع العالمية.