بينما هو وزملاؤه يخوضون معركة تضخم مؤلمة، اكتشف رئيس الفدرالي جيروم باول يوم الخميس أنه سيقضي فترة رئاسية أخرى.
حيث صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية 80 صوتًا مقابل 19 لمنح باول فترة ثانية لأربع سنوات على رأس الفدرالي الأميركي.
إنهاء التصويت الذي طال تأجيله منذ أن قام الرئيس الأميركي جو بايدن بترشيح المصرفي الاستثماري السابق البالغ من العمر 69 عامًا مرة أخرى في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
اختار بايدن صانع سياسة وضعه الرئيس السابق دونالد ترامب أولاً في هذا المنصب، ليجد باول نفسه في وسط واحدة من أخطر أزمات البلاد عندما اندلع فيروس كورونا في جائحة عالمية في مارس آذار 2020.
وفي الآونة الأخيرة، واجه باول والفدرالي أزمة أخرى، أسوأ ارتفاع في التضخم منذ أوائل الثمانينيات، مع زيادات في الأسعار تجاوزت 8% سنويًا خلال الشهرين الماضيين.
وواجه باول بعض الانتقادات لتحركه ببطء شديد لمواجهة التضخم، على الرغم من رفع الفدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهي الخطوة الأكثر تشددًا منذ 22 عامًا.