تصريحات من الفيدرالي عن الفائدة..والأسواق تتفاعل

أطلق أعضاء الفيدراليي العديد من التصريحات اليوم بعد صدور بيانات هامة اليوم.

وسجل الناتج المحلي إيجابية الأمريكي نموًا بـ 2.6% وهو أقل من 2.7% المتوقعة إلا أنها لا زات في النطاق الإيجابي في الوقت الذي سجلت فيه معدلات الشكاوى من البطالة 198 ألف طلب أعلى من التوقعات 196 ألف.

أهم تصريحات كولينز وباركين

وقال عضو الفيدرالي ، باركين، أنه لا يجب على الجميع التفكير بأن كل سقوط مصرفي يعني تكرار كارثة ليمان برازرز، وكشف باركين عن أنه أيّد رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس نتيجة رؤيته لأن الضغوط التضخمية تفوق مخاطر النظام المصرفي.

وقال باركين أنه من المبكر جدًا تحديد حجم الأثر الناتج عن ضغوطات تعثر النظام المصرفي سواء على مستوى الائتمان أو التضخم. ولكنه استدرك قائلًا أن على الفيدرالي أن يكون سريعًا جدًا في تقييم حجم الآثار الناتجة عن الأزمة المصرفية على التضخم.

رفع الفائدة مجددًا؟

وأكد باركين أن معركة التضخم ستأخذ وقتًا طويلًا وأن السبيل الوحيد لخفض التضخم هو رفع الفائدة مجددًا، وأيد باركين توقعات رفع الفائدة مرة أخرى في 2023، وقال باركين أن القيود الائتمانية التي ستنتج عن أزمة المصارف وتقليل حجم القروض سيكبجح جماح الاقتصاد.

على الناحية الأخرى قال عضو الفيدرالي، كولينز، أنه بعد رفع الفائدة في الاجتماع القادم سيحتفظ الفيدرالي بمستويات الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام.

وصرح كولينز: “ضغوط القطاع المالي أدت إلى تخفيف بعض ضغوط بنك الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة.”

وقال كولينز أنه يؤيد قرار الفيدرالي الأخير برفع 25 نقطة أساس، مضيفًا أنه يتوقع أن تهدأ قوة سوق العمل الأمريكي في الشهور القادمة.

كيف فكر الفيدرالي قبل انهيار سيليكون فالي؟

وعلق كولينز على البيانات الأخيرة: “البيانات الأخيرة تشير إلى أن الاقتصاد يعمل بشكل أفضل من المتوقع.”

وقال كولينز أن الأزمة المصرفية رفعت من مخاطر خطأ التوقعات المستقبلية، إلا أنه قال أن توقعات التضخم الموجودة تدل على ثقة الفيدرالي في قدرته على احتواء التضخم.

واعتبر كولينز أن ضغوطات نمو الرواتب حاسمة بالنسبة للتضخم خاصة وسط مناخ قوة سوق العمل.

وكشف باركين أنه يتم متابعة ومراقبة معدل الصرف الأسبوعي من بطاقات الائتمان لملاحظة إذا ما كان الطلب قد ضعف. ويرى كولينز أن التضخم سيعود إلى مستويات الـ 2% في 2025.

وعن المخاطر المحيطة بقطاع العقارات التجارية قال باركين أنه قطاع فيه الكثير يتعرض للكثير من المخاطر في الوقت الحالي إلا أن الجميع يؤمن بقدر الفيدرالي على تحييد أي مشاكل كبرى. وتوقع كولينز أن الأزمة المصرفية سينتج عنها تحوّل العديد من الأعمال إلى نهج محافظ.

وقاال كولينز أنه قبل الأزمة المصرفية كانت رؤى الفيدرالي تتجه نحو رفع الفائدة لمستويات أعلى من الحالية، حيث كشف عن وجود ميول لرفع الفائدة حتى اجتماع سبتمبر قبل انهيار بنك سيليكون فالي.

وقال كولينز أنه من الصعب أن ينخفض التضخم دون أن يرتفع معدل البطالة، إلا أنه ليس من الضروري الوقوع في ركود من أجل تحقق هذا الخدف.  Investing.