ارتفعت صادرات اليابان بأكثر من 10% للشهر الثالث على التوالي خلال أبريل نيسان مدعومة بالطلب الأميركي، لكن ارتفاع تكاليف السلع العالمية أدى إلى ارتفاع الواردات إلى البلاد ل مستوى قياسي، مما زاد المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة.
هذا وأظهرت بيانات وزارة المالية أن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 12.5% في أبريل نيسان، مقارنة معها قبل عام، بقيادة شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة، ومقارنة مع توقعات خبراء اقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادة بنسبة 13.8%، وجاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 14.7% في مارس آذار.
هذا وارتفعت الواردات بنسبة 28.2% في عام حتى أبريل نيسان، مقابل متوسط التقديرات بزيادة قدرها 35%، حيث ساعد ضعف الين على تعزيز أسعار السلع العالمية المرتفعة بالفعل.
ونتج عن ذلك عجز تجاري قدره 839.2 مليار ين، أي ما يعادل 6.54 مليار دولار، وهو أقل من متوسط التقديرات بعجز قدره 1.150 تريليون ين.
وحذر محللون من مخاطر التضخم الناتج عن ارتفاع التكاليف على الاقتصاد الهش، مع ارتفاع فاتورة الاستيراد بسبب عوامل خارجية، وليس الطلب المحلي.